في بيان ممضى من أمينه العام فوزي الشرفي أصدره مساء أمس الأحد 6 سبتمبر 2020 حول العملية الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية صبيحة نفس اليوم حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي يدعو إلى “فتح ملف الجهاز السري لحركة النهضة وتتبع كل من تورط في تسفير الشباب التونسي لبؤر التوتر والتعاون مع الجماعات الإرهابية”.
على إثر العملية الإرهابية الجبانة التي جدّت صباح اليوم 06 سبتمبر 2020 على مستوى مفترق أكودة – القنطاوي بسوسة والمتمثلة في عملية دهس استهدفت دورية أمنية وتسببت في استشهاد عون أمن وجرح أخر والقضاء على ثلاثة إرهابيين من منفذي العملية، فان حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي :
– يترحم على روح شهيد الوطن والمؤسسة الأمنية الوكيل سامي المرابط ويعزي أسرته وذويه راجيا لهم الصبر والسلوان ، كما يرجو الشفاء العاجل للوكيل رامي الإمام.
– يدين هذه العملية الإرهابية الغادرة التي تزامنت مع إحياء تونس للذكرى الرابعة والستين لانبعاث سلك الحرس الوطني ويحيي بالمناسبة بسالة عناصرنا الأمنية في التصدي لها والقضاء على منفذيها.
– يذكر بدعوته لمزيد تعزيز إمكانات قواتنا المسلحة الأمنية والعسكرية ماديا ولوجستيا وعلى مستوى التدريب والجاهزية للتصدي لكل محاولات استهداف أمن تونس ولمواصلة الحرب المضنية ضد الإرهاب باقتدار. وإلى تقديم الإحاطة الشاملة بأسر ضحايا العمليات الإرهابية من قتلى وجرحى وتكفل الدولة بأبناء شهداء المؤسسة الأمنية والعسكرية اعترافا بما قدموه للذود عن أمن تونس ومناعتها وحفظا لكرامة أسرهم وذويهم.
– يدعو الحكومة الجديدة إلى التسريع بفتح الملفات الأمنية الكبرى وفي مقدمتها توفير الدعم الضروري للقضاء للكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية التي استهدفت الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إضافة إلى فتح ملف الجهاز السري لحركة النهضة وتتبع كل من تورط في تسفير الشباب التونسي لبؤر التوتر والتعاون مع الجماعات الإرهابية.
– ويعتبر حزب المسار أن الحرب الحقيقية على الإرهاب حرب طويلة الأمد تتطلب إرادة سياسية وجرأة في فتح الملفات الأمنية والكشف عمن يقف وراء استهداف قواتنا الأمنية والعسكرية ويسعى لزعزعة أمن تونس واستقرارها كما تتطلب تجفيف المنابع الفكرية للإرهاب وخاصة ما يلقاه من دعم سياسي ومن تبييض وتبرير ومن تواطؤ بعض القوى والتنظيمات السياسية التي يتعين وضع حد لنشاطاتها المشبوهة.
بيان.
شارك رأيك