صراعات سياسية و سياسوية طاحنة، أزمة اقتصادية، مشاكل اجتماعية جمة، فيضانات و أضرار بشرية و مادية، كورونا تريد الاستفحال و التوسع، إرهاب يضرب مجددا و يخلف شهداء من الحرس الوطني…
بقلم مرتجى محجوب *
فعلا هو ظرف عسير تمر به تونس، يستدعي من جميع أبنائها الصادقين أن يتركوا خلافاتهم السياسوية جانبا و أن يساهموا في نجدة البلاد و العباد و لو بالصمت و خصوصاً بعض الأحزاب و الشخصيات السياسية : عليكم فعلا و من هنا فصاعدا بالصمت المطبق.
تونس دولة عريقة و مؤسساتها صامدة و قوية مهما كانت حدة الرياح و الارهاب، فعبثا يحاول الارهابيون و الخونة والعملاء، إرباكها و القضاء على أمنها.
خذوها مسلمة من عندي : تونس صامدة أبد الدهر و لا مكان فيها لا للجهل و لا للإرهاب. ستفرج بحول الله، ان مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا…
عاشت تونس حرة مستقلة أبد الدهر، المجد للشهداء، و الخزي و العار للخونة و الإرهابيين و العملاء.
* مواطن.
شارك رأيك