في بيان مشترك ممضى من طرف 3 نواب مستقلين صادر مساء الاحد 6 سبتمبر 2020، يطلب كل من مبروك كرشيد وعياشي الزمال وكمال عوادي بتجفيف منابع الارهاب.
“تلقينا بألم شديد وحزن عميق نبأ استشهاد عون الحرس الوطني المرحوم الوكيل اول سامي مرابط الذي قضى صبيحة اليوم وهو يقوم بواجبه الوطني المقدس اثر تعرضه وزميله الجريح رامي الامام شفاه الله لعملية ارهابية غادرة استهدفتهما ومن خلالهما كل التونسيين و التونسيات.
واذ نسجل بفخر واعتزاز سرعة معالجة قواتنا الامنية الباسلة لهؤولاء الرهط من الارهابين , والقضاء عليهم في زمن قياسي دون تسجيل ضحايا اخرين، وافشال مخططهم الارهابي الاخطر فاننا نعبر عن:
– مساندتنا التامة لقواتنا الامنية من حرس وشرطة وقوات الدفاع الوطني في كل الجهود المبذولة والتضحيات المقدمة في مقاومة الارهاب والتصدي له.
– نؤكد ان القضاء علي الارهاب لا يكون الا بالانتصار عليه في المعركة الثقافية والسياسية فضلا عن المعركة العسكرية والامنية. ولن يكون النصر حليفنا مادام الطابور الخامس المساند للارهاب قائما يشيع ثقافة الموت وله تمثيليته ضمن الاحزاب و الائتلافات .
– نؤكد ان كل عمل سياسي او جمعياتي من شانه ان يمثل حاضنة مباشرة او غير مباشرة للارهابين يجب ان يشمله التحري وتطوله الابحاث مهما كان موقع الحاضنين داخل المجتمع او في مراكز القرار .
-ندعو الي حل كل الجمعيات المشبوهة التي تغدق المال وتعمل على ان تكون حاضنة للفكر المتطرف بدعوى التدين والدين الاسلامي الحنيف منهم براء.
– نطلب تشديد الرقابة علي المنابر الدينة في المجال الواقعي والافتراضي لتجفيف منابع الارهاب و ملاحقة كل من تسول له نفسة استغلالها للدعاء للفتنة والتحريض على التونسيين.
يسقط الارهاب وعاشت تونس حرة منيعة ابد الدهر .والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
كمال العوادي
المبروك كرشيد
عياشي زمال .
شارك رأيك