عندما نشر خالد الكريشي مساء أمس الأحد 6 سبتمبر 2020 (على اثر العملية الارهابية بسوسة التي توفي فيها وكيل الحرس سامي المرابط)، مجموعة من التدوينات يقول فيها انه ندم عن مرافعاته للسجناء السياسيين قبل ثورة جانفي 2011 و انه يستقيل من الجمعية الدولية لمساندة السجناء السياسيين، يبدو ان بعض الجهات احست او فهمت انها مستهدفة خاصة عندما أشار الى ان سيد قطب هو جدهم.
و تعالت الأصوات من الجمعيات و الاحزاب الاسلامية لشتم خالد الكريشي و غيره من السياسيين الذين لمحوا او اتهموا مباشرة اطرافا سياسية تحضن الارهاب أو المشتبه بهم في الارهاب.
و من بين هذه الاصوات، عبد اللطيف العلوي عن ائتلاف الكرامة الذي رد بسخرية و تعالى و تمرد عبر تدوينة أجاب بها الكريشي يقول فيها، جدهم الشهيد و جدك القاتل با الكريشي (و لكل من اسمه نصيب) “و قد صدقت العرب في قولها العرق دساس”.
شارك رأيك