على اثر الهجمة العنيفة و المجانية التي تعرضت لها والية سوسة رجا الطرابلسي (محامية) و هي على الميدان تتابع عن كثب و بلباس غير بروتوكولي لحظة بلحظة ما يقع في الولاية، و كأن المراد به هو تحويل وجهة عن العملية الارهابية التي جدت يوم 6 سبتمبر 2020 تزامنا مع الذكرى 64 لانبعاث سلك الحرس الوطني، قام العديد من المواطنين بالدفاع عن هذه المرأة و المحامية التي اندفعت و تنقلت توا إلى الميدان.
و قال بعضهم” الدنيا قايمة على خاطر والية سوسة إستقبلت رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة ووزير الداخلية بسروال دجين و سبادري..
إيه شنوة المشكل؟
أولا هيا ما استقبلتهمش في مهمة رسمية .
وزايد نهار أحد، مطر و فيضانات و ضربة إرهاب و هيا أكيد خرجت من الفجر وقت صارت الضربة.
لااا مايصيريش لازمها ترجع للدار تمشي تدوش، تجبد شعرها و تلبس الزي الرسمي في النهار المبروك، باش سي الشعب إلي لاهي كان بالتفاهات يرضى عليها.
سيبو المرا واهتموا بما يصلح للبلاد والعباد”.
و في نفس السياق، علق محسن مرزوق رئيس حركة المشروع على هذه الهجمة عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك وقال فيها ما يلي:
“تحيّتي واحترامي لوالية سوسة التي كانت تعاين آثار الفيضانات على الميدان ثم تحوّلت لتتواجد في مكان العملية الارهابية.
استقبال الرؤساء الذين تحولوا لسوسة لم يكن مهمتها الاصلية هذا اليوم بل التواجد الميداني لذلك فالحديث حول الثياب في غير محله، لأن ظروف اليوم ليست بروتوكولية”.
شارك رأيك