نفى كل من رئيس قسم الانعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي سهلول الدكتور وليد النعيجة و جميع النقابات الامنية الإشاعات المتداولة صباح اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر الجاري حول وفاة وكيل الحرس رامي الإمام.
ما تؤكد جميع هذه الأطراف أن حالة رامي الإمام الذي تعرّض لهجوم غادر في مفترق أكودة /قنطاوي سوسة يوم الأحد 6 سبتمبر الجاري المتزامن مع الذكرى ال64 لانبعاث سلك الحرس الوطني، مستقرة. و الوكيل يرقد حاليا بقسم الانعاش بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة بعد عملية لتوقيف النزيف دامت لأكثر من 4 ساعات بسبب الطعنات العميقة التي تلقاها من طرف الارهابيين، الذين استولوا على سلاحه و تحصن 3 منهم بالمدرسة الابتدائية أبو حاتم باكودة أين تم القضاء عليهم بعد دقائق معدودة من طرف طلائع الحرس الوطني.
و قد توفي زميله الوكيل سامي المرابط بعد قليل من العملية الارهابية و تم دفنه امس الإثنين 7 سبتمبر 2020 بروضة الشهداء بالمكنين من ولاية المنستير، بحضور رئيس الحكومة هشام المشيشي و وزير الداخلية توفيق شرف الدين و عديد من الولاة و النواب و الشخصيات الوطنية و الآلاف من المواطنين الذين رفعوا شعار “يا غنوشي يا سفاح يا قتال لرواح”، هذا الشعار الذي اصبح منط اول اغتيال سياسي لشكري بلعيد في فيفري 2013 و اصابع التهم موجهة الى حد الساعة الى النهضة، حاضرا في كل المواكب على اثر الاغتيالات التي يقوم بها شباب ما بعد الثورة و الذي يقول عنهم الغنوشي بانهم ابناؤه. هذا و قد أعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه هذا الهجوم الغادر الذي تم نحو الساعة ال6.55 دقيقة.
شارك رأيك