الرئيسية » ألفة يوسف حول الارهاب و الربيع الاخواني: “إلى الذين و اللواتي ألقوا بتونس في خندق من أجل فتات منصب، فليلعنكم التاريخ “

ألفة يوسف حول الارهاب و الربيع الاخواني: “إلى الذين و اللواتي ألقوا بتونس في خندق من أجل فتات منصب، فليلعنكم التاريخ “

على اثر العملية الارهابية التي تبناها تنظيم داعش، و التي جدت صباح يوم الأحد 6 سبتمبر 2020 بمفترق أكودة/قنطاوي سوسة مخلفة شهيدا و أرملة و ايتاما و أما تبكي و تنوح، و مصابا بين الحياة و الموت في قسم الانعاش، تكلمت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف عن الارهاب و صانعي الارهاب و مبيضي الإخوان و المتواطئين من قريب او من بعيد و الانتهازيين… و لم تستثني الحقوقيبن و اليساريين و الحداثيين و بعض الاعلاميين، نساء و رجالا.

تكلمت بحرقة، بلوعة، بغضب و صبت يومها سخطها، كل سخطها في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك :

“منذ أول اغتيال…منذ أولى عملية إرهابية ضد الجيش والأمن…

كان من المفروض طرق الحديد وهو ساخن…لكن من سيطرقه؟ المتواطئون، الخونة، الفاسدون، الانتهازيون؟

لا أسامح كل من مد يده للإخوان، ولا أستثني أحدًا…

حتى من غير الآن مواقفه ودخل حمام التطهر الزائف…

كلهم وكلهن مسؤولون عن الشهداء…لكنهم لا يبالون، يواصلون العواء والنباح، والتمسك ، كضباع، ببقايا جثة الوطن المغدور…

اليوم هناك حلان لا ثالث لهما

الانتقال الديموقراطي بالشكل الذي تصوره عرابو 2011 فشل فشلا ذريعا…
فإما أن تتمكن المافيا بأنواعها من البلاد، ونتعود الفقر والفساد والإرهاب كالعراق مثلا…
أو أن تنتفض تونس كطائر فينيق من رمادها لتصنع ربيعا حقيقيا، مثلما أرادوها منطلق خريف إخواني انتهازي غاشم…
في الحالتين، لن يسامح التاريخ كل الحداثيين والحداثيات والحقوقيين والحقوقيات وبعض اليساريين واليساريات وبعض الإعلاميين والإعلاميات الذين واللواتي ألقوا بتونس في خندق من أجل فتات منصب…
فليلعنكم ويلعنكن التاريخ…”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.