في تصريح للصحافة العالمية أمس الأربعاء 9 سبتمبر 2020، قال قيس قبطني (49 سنة) أنه لم يعلم رسميا بقرار وزارة الخارجية في مسألة اعفائه من مهامه بعد خمسة أشهر من تكليفه، و استدعائه، الا يوم الثلاثاء 8 سبتمبر الجاري عبر قائمة تم تداولها في شبكات التواصل الإجتماعي.
و أكد قيس قبطني لفرانس بريس أنه قام بواجبه و بذل قصارى جهده بفريق دبلوماسي مصغر في نيويورك، و بناء على ما قرره رئيس الجمهورية، قرر، هو من جانبه، الاستقالة كليا من السلك الديبلوماسي التونسي، رافضا بذلك نقله الى مركز مرموق في أوروبا.
و عبر قبطني الذي كان قبل تعيينه في الأمم المتحدة، سفيرا في اثيوبيا، عن أسفه لما يحصل في السياسة الخارجية التونسية و انه لم يعد يستثيق الرئيس قيس سعيد الذي أساء الى صورة تونس بتغييره في ظرف 7 أشهر فقط سفيرين.
هذا و قد خلف قيس قبطني في 31 مارس الماضي السفير السابق المنصف البعتي المتقاعد و المنتهية مهامه في 7 فيفري الماضي كممثل دائم لتونس في الأمم المتحدة، و راج آنذاك أن اعفاء هذا الاخير كان بسبب ضغوطات ديبلوماسية أمريكية.
شارك رأيك