أنيس الجزيري، ضيف فارس الخياري مساء اليوم الخميس 10 سبتمبر في برنامج “كلام في البزنس” على موجات شمس أف أم كان واضحا وضوح الشمس في النهار و كلامه كان موجها بالأساس لرئيس الجمهورية مباشرة، لأنه المسؤول الأول عن علاقات تونس الخارجية و الدبلوماسية هي من أولى صلاحياته.
يقول الجزيري أنه اتضح بالكاشف أن الديبلوماسية التونسية غير مستقرة و أن عدم هذا الاستقرار يؤثر على صورة تونس خارج حدودها و على اقتصادها و أن ما يحدث في الفترة الأخيرة غير معقول و هو شيء لم تشهده تونس حتى في السنوات الأولى من الاستقلال، بل ام تشهده، يؤكد الجزيري، في ايحاء لقرار اعفاء قيس قبطني سفير تونس بالأمم المتحدة بعد 5 أشهر فقط من توليه مهامه خلفا للمنصف البعتي، هو كذلك، معفى آنذاك بعد بضعة أسابيع من تسميته…
و يقول أنيس الجزيري أنه بات من غير المعقول قبول السياسة غير الواضحة التي توخاها الرئيس، مذكرا كذلك بإقالة وزير الشؤون الخارجية الأسبق خميس الجهيناوي رغم أنه في حكومة تصريف أعمال وإقالة وزير الشؤون الخارجية السابق نور الدين الري رغم أنه في حكومة مقالة وتعيين مندوبين لتونس في الأمم المتحدة في ظرف 7 أشهر.
و دعا الجزيري رئيس الجمهورية قيس سعيد لوضع حد لما يحدث في الدبلوماسية لما له من تأثير على صورة تونس في الخارج وعلى الاقتصاد الوطني: “نريد استقرارا سياسيا واقتصاديا”، يضيف رجل الأعمال.
و من جهة اخرى، قال أنيس الجزيري “أن مجلس الأعمال التونسي الإفريقي وغيره من المنظمات تقوم بمجهودات جبارة من أجل جلب الاستثمار لتونس لكن الضبابية التي تحيط حاليا بالدبلوماسية تعقد الوضع”.
و حذر الجزيري من الضبابية التي تحوم حول الدبلوماسية التونسية لأن العواقب ستكون وخيمة بالتاكيد و كل الخوف هو أن تؤول الاوضاع الى الأسوإ و أن تصبح الأوضاع شبيهة بما هي عليه حاليا لبنان، وفق قوله.
و وفق ما يتداوله المهتمون بالشأن العام، و الشأن السياسي و الاقتصادي خاصة، أن هذه العثرات و هذه الضبابية وراءها بصمة نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي.
شارك رأيك