مثلت مشاغل التونسيين الاقتصادية والاجتماعية والصحية فضلا عن الوضع السياسي والأمني بالبلاد أهم محاور استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الجمعة 11 سبتمبر 2020 بقصر قرطاج للسيد هشام المشيشي رئيس الحكومة.
فقد تم التطرق خلال اللقاء إلى الأوضاع العامة بالبلاد وخاصة منها الصحية المتعلقة بكوفيد 19 وكذلك الأضرار التي لحقت بعدد من الأشخاص والبيوت على إثر الأمطار الغزيرة التي نزلت أمس وتسببت في وفاة شخصين اثنين جرفتهما السيول.
كما تم التطرق إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خاصة قبيل العودة المدرسية والجامعية وما تقتضيه من مصاريف إضافية في ظل ظرف اقتصادي واجتماعي صعب على المستويين الوطني والدولي.
وتناول اللقاء من جهة أخرى الوضع السياسي العام منذ انطلاق الحكومة في عملها. كما تم التركيز خلال اللقاء أيضا على الوضع الأمني في البلاد خاصة إثر العملية الإرهابية الأخيرة التي جدت على مستوى مفترق أكودة القنطاوي.
وجدد رئيس الجمهورية في هذا اللقاء، على غرار اللقاءات السابقة، إصراره على مكافحة الفساد في كل المجالات وعدم التسامح مع أي كان مهما كان موقعه.
شارك رأيك