هكذا تحدث روني الطرابلسي الوزير الأسبق للسياحة و الصناعات التقليدية بتونس في حوار له بباريس مع الزميل هشام يعيش، رئيس تحرير مجلة Magazine de L’Afrique الناطقة بالفرنسية.
و يقول روني الطرابلسي في هذا الحديث الذي سينشر قريبا في فرنسا أنه قضى 7 أسابيع و نصف بقسم الإنعاش ثم شهرا كاملا للنقاهة ليولد من جديد و يعود للحياة تقريبا بأعجوبة و بدون مخلفات أو مضاعفات تذكر. و يضيف روني مؤكدا بأن عودته للحياة مرتبطة بعلاقته الروحية مع معبد الغريبة محجة اليهود في جزيرة جربة التونسية التي أقام فيها الصلوات و أشعل فيها الشموع في مواسم الحج في عديد المناسبات علما وأن الطرابلسي أصيل جزيرة جربة حيث تقيم عائلته إلى اليوم.
و عن سر النتائج الطيبة التي تركها وراءه أثناء مروره بوزارة السياحة و الصناعات التقليدية التي قضى فيها 16 شهرا، يقول روني الطرابلسي لمحاوره هشام ن يعيش أن بابه كان دوما مفتوحا للجميع و هاتفه ايضا.
و روني الطرابلسي هو الإبن البكر لجوزيف الطرابلسي، رئيس الجمعية اليهودية التونسية التي تشرف على الانشطة المرتبطة بكنيسة الغريبة بجزيرة جربة.
و هو رجل أعمال ناجح في ميدان السياحة و تم تعيينه في 6 نوفمبر 2018 وزيرا للسياحة و الصناعات التقليدية في حكومة الشاهد و كانت النتائج ايجابية و تضاعف حينها عدد السواح و معها المداخيل لميزانية الدولة.
و تم تداول في أول شهر أفريل الماضي خبر إصابته بالكورونا و إقامته بالمصحة، خبر أكده العديد من أصدقائه المقربين، و تفاعل التونسيون مع هذا الخبر و تمنوا له العافية في أسرع وقت. و في 23 جوان الماضي، نشر روني الطرابلسي تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك يشكر فيها كل من سأل عنه و تعاطف معه أثناء مرضه، كما شكر الطبيب التونسي الذي اهتم به منذ اليوم الأول من دخوله للمستشفى.
شارك رأيك