كمال الزغباني أو ابن قابس كما يدعوه رفاقه من اليساريين الذين عرفوه ذاك المفكر و ذاك الأستاذ الجامعي في مادة الفلسفة، ذاك هو الروائي الذي وافته المنية اليوم الاثنين 14 سبتمبر و عمره 55 سنة.
كمال الزغباني هو صاحب المئات من المقالات الفلسفية، هو صاحب تلك الرواية التي شدت القراء و كتب عنها المئات من النقاد : “مكينة السعادة”.
“مكينة السعادة” الصادرة عن دار التنوير للنشر بتونس في 350 صفحة. هي نوع من الميلودراما، هي الواقع التونسي في بعده الفلسفي، هي العولمة التي اصبح فيها الشخص رقما، مجرد رقم في مدينة الدكتاتور الفاضلة، كما وصفها بعض النقاد.
هي مكينة السعادة لكمال الزغباني المتوجة بجائزة الرواية في افتتاح معرض تونس الدولي للكتاب في دورة 2016.
رحم الله كمال الزغباني و رزق اهله و ذويه جميل الصبر و السلوان.
شارك رأيك