على إثر نزول خبر وفاة الفيلسوف و الروائي كمال الزغباني الذي سقط كالصاعقة في محيط رجال الثقافة، ظهر الاثنين 14 سبتمبر 2020 الحزين، أصدرت حركة مشروع تونس بلاغ نعي، ثم تلته تدوينة فايسبوكية جدا مؤثرة لرئيسها محسن مرزوق يقول فيها ما يلي:
“الموت أخذت كمال الزغباني فبقي ظله وحيدا يتمشى في نفس الشوارع ويدخن نفس التبغ ويجلس على نفس الكراسي في نفس المقاهي ويطالع نفس الكتب ويحتفظ بنفس الأقلام بعناية.
أما الموت فقد وجدت أن الجسد خفيف جدا دون ظلّه. تساءلت للحظة عن معنى ذلك ثم لعنت الشيطان وأكملت طريقها برضى من قام بواجبه.
فالظلّ خارج مجال عملها.
هو من مشمولات الخلود.
“من مات؟” سألتُ الظلَّ فقال: “مات ظلّي!
شارك رأيك