
استجابة لطلب عائلة الشهيد وكيل الحرس الوطني سامي المرابط، تم اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 تغيير اسم مدرسة حي حاتم اين تم القضاء على 3 ارهابيين منفذي عملية مفترق أكودة/قنطاوي سوسة.
و بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة، تحول اليوم كل من هشام المشيشي رئيس الحكومة و فتحي السلاوتي وزير التربية الى المدرسة التي تحصن فيها الارهابيون يوم الاحد 6 سبتمبر الجاري و تم القضاء عليهم من طرف طلائع الحرس الوطني بعد وقت وجيز من تنفيذ العملية التي تبناها داعش الارهابي، و تم الاعلان رسميا عن تغيير اسمها و ذلك تخليدا لذكرى شهيد الوطن، سامي المرابط ابن المكنين.
و اثناء الإعلان عن التسمية الجديدة، أكد هشام المشيشي عن عزمه لمكافحة الارهاب مشيرا أن المدرسة تبقى رمزا للحياة. و أضاف أن من بين رهانات حكومته الى جانب عزمه على مواجهة الصعوبات الاقتصادية، هو أمن و استقرار البلاد، و أن مكافحة الظاهرة الإرهابية تبقى بالاعتماد على التربية و التعليم، في رسالة قوية موجهة للاطارات و الفاعلين في حقل الدراسة.
و يذكر أن من بين الأشخاص المحتفظ بهم في العملية الارهابية، إمام خمس بجامع الازدهار على مسافة قريبة من مقر أمني باكودة، يشتغل طبيبا.
شارك رأيك