أدان الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء 16 سبتمبر 2020 في بيان له، ما وصفه باتفاق العار بين كل من الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني وبرعاية امريكية، واعتبر الاتحاد ان ذلك تفريطا في الحقّ الفلسطيني وتشجيعا للعربدة الصهيونية وخدمة مجانية لترامب الذي يخوض حملته الانتخابية بتمويل من دول الخليج لاستمالة اللوبي الصهيوني.
ودعا الاتحاد السلط الرسمية في تونس إلى التنديد باتّفاق العار وجدّد مطالبته بسنّ قانون في تونس يُجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
نص البيان:
تونس، في 16 سبتمبر 2020
بيان
أقدم نظاما العمالة والاستبداد في كلّ من الإمارات والبحرين وبرعاية أمريكية وصمت عربي رسمي على إمضاء معاهدة الخيانة والتطبيع مع الكيان الصهيوني وهي خطوة في سلسلة حملات التطبيع التي هرول إليها النظام العربي الرسمي منذ عقود، وإنّ الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمعة اليوم 16 سبتمبر 2020 برئاسة الأمين العام الأخ نورالدين الطبوبي،
- تدين اتّفاق العار مع الكيان المحتلّ وتعتبره تفريطا في الحقّ الفلسطيني وتشجيعا للعربدة الصهيونية وخدمة مجانية لترامب الذي يخوض حملته الانتخابية بتمويل من دول الخليج لاستمالة اللوبي الصهيوني.
- تحيّي الاحتجاجات الشعبية والنقابية التي انطلقت فيا لبحرين رفضا للتطبيع وإدانة لاتّفاق الخزي وتذكيرا بتشبّث الشعب بالدفاع عن الحقّ الفلسطيني ومواصلة مقاطعة الكيان الصهيوني.
- تستنكر صمت الدول العربية وعدم إدانتها لهذه الخطوة الخيانيّة وتندّد بتواطؤ الجامعة العربية عرّاب التطبيع الرسمي مع الصهيونية.
- تحذّر من أنّ اتّفاق العار الممضى هو مدخل لتجسيد مشروع ما يسمّى الشرق الأوسط الكبير الذي أسقطته المقاومة وقبرته انتصارات سوريا ونضالات شعبنا العربي وتحاول القوى الإمبريالية بعثه إلى الوجود من جديد.
- تجدّد دعمها لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية الباسلة حتّى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلّة على كامل ترابه وعاصمته االقدس الشريف وتؤكّد تصميم الاتحاد على تعبئة القوى النقابية العربية والدولية من أجل تضييق الخناق على الكيان الصهيوني وتوسيع مقاطعته على جميع الأصعدة.
- تدعو السلط الرسمية في تونس إلى التنديد باتّفاق العار وتجدّد مطالبتها بسنّ قانون في تونس يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
الأمين العام
نورالدين الطبوبي
شارك رأيك