ينظم موكب جنازة المناضل الوطني، ابن المكنين أحمد بن صالح الخميس 17 سبتمبر 2020. و ينطلق الموكب من منزله الكائن بنهج فرنسا بمنجيل برادس على الساعة ال 11.00 ليوارى التراب بعد صلاة الظهر على الساعة ال 12.30 بمقبرة الجلاز بتونس.
و قد توفي أحمد بن صالح (94 سنة) صباح الاربعاء 16 سبتمبر 2020 بالمستسفى العسكري بتونس أين أقام فيه منذ يوم 11سبتمبر الجاري على اثر توعك صحي.
توفي ابن مدينة المكنين الساحلية، و تلميذ الصادقية بالعاصمة و الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل مباشرة بعد اغتيال فرحات حشاد، و الوزير الأسبق في الستينات حين كانت له عدة حقائب وزارية في آن واحد منها الاقتصاد و المالية و التخطيط و التعليم و الصحة. توفي أحمد بن صالح، أحد الرجالات القلائل الذي اقترن تاريخهم الشخصي مع تاريخ تونس.
ونعاه اليوم المئات من السياسيين و الأساتذة و الاطباء و رجال الاقتصاد و النقابيين كما لم ينعاه أحد.
و نعته بلدية رادس في الضاحية الجنوبية أين أقام منذ عودته من المنفى بعد عفو الرئيس الراحل بن علي و أصدرت في ذلك بيانا جاء فيه ما يلي:
“وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا”
تنعى كافّة الأسرة البلديّة برادس وفاة المناضل الوطنيّ أحمد بن صالح الذي وافته المنيّة اليوم 16 سبتمبر 2020.
وقد سخّر المرحوم احمد بن صالح حياته لخدمة وطنه بتفان وصدق منقطعي المثيل، سواء في الميدان النقابي وفي مقاومة الإستعمار والذود عن استقلال الوطن وايضا عند تقلّده للعديد من المناصب السياسيّة والحكومية العليا.
سيبقى الزعيم “حمد بن صالح” علما من أعلام هذا الوطن العزيز.
رحمه الله رحمة واسعة ورزق اهله وذويه وعائلته الموسّعة والضيّقة جميل الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون”.
رحم الله أحمد بن صالح، من الرجال القلائل الذين اقترن تاريخهم الشخصي بتاريخ تونس و عرف المنفى و هو في أوج العطاء، بعد ان أعطى لوطنه كل ما لديه و بسخاء و وقع تحميله أخطاء التعاضد لمنظومة بورقيبية….آنذاك… اعطى كل شيء للوطن… و لم يأخذ في المقابل، و لا شيء.
شارك رأيك