أثارت جريمة مقتل المواطنة التونسية حنان حمدي بألمانيا على يد زوجها الكثير من الجدل الأسبوع الماضي , واشار شقيق الضحية في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2020 ان اخته طلبت من زوجها الانفصال عنه مما تسبب في نشوب خلاف بينهما تطور فيما بعد الى الاعتداء بالعنف الشديد الذي ادى الى الموت.
واشار شقيق الضحية انه جمعته بشقيقته محادثة ساعتين قبل وقوع الجريمة اكدت له فيها انها تنتظر زوجها لتطلب منه الانفصال وانها خائفة من ردة فعله مما دفعها الى الاتصال بالسلطات الالمانية بضرورة التدخل في صورة اتصلت بهم على حد قوله.
واشار شقيق الضحية انه لم يستطع التواصل مع شقيقته منذ تلك الليلة رغم محاولاته المتكررة، وفي اليوم الموالي اتصل به صديق الجاني ليعلمه انها تعرضت للتعنيف من قبل زوجها قبل لن تفارق الحياة بسبب نزيف داخلي على مستوى الكلى والرئتين واصابة على مستوى الراس حسب تاكيد الطب الشرعي على حد تعبيره.
واضاف شقيق الضحية ان صديق الجاني اكد له ان الاب قام بتوكيله يوم الاثنين الفارط برعاية الطفل “يوسف” البالغ من العمر سنتين لكن السلطات الالمانية تكفلت به لانه يحمل الجنسية الالمانية ولا يملك جواز سفر تونسي مطالبا السلطات التونسية بضرورة التدخل لاسترجاع الطفل كي يعيش في عائلته.
واشار شقيق حنان ان جثمان شقيقته سيصل اليوم من المانيا الى مطار تونس قرطاج الدولي ليتم دفنها في مسقط راسها.
من جهة اخرى اشار النائب عن دائرة المانيا مصطفى بن احمد في مداخلة باذاعة ifm ان الطفل حاليا في كفالة السلطات الالمانية بما انه لا يحمل الجنسية التونسية وانه من المستحيل في الوقت الحالي ان تتسلمه احدى العائلتين من الام او الاب نظرا لصرامة القانون الالماني.
شارك رأيك