في بلاغ صادر صباح اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2020، أصدرت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بلاغا مفاده أن لا وجود لبلاغ رسمي يلغي هذا المشروع أو أي نية من الجانب الألماني لتحويل وجهة الى بلد شقيق.
و قال محسن مرزوق رئيس حركة المشروع في هذا الصدد عبر تدوينة نشرها أمس الخميس ما يلي:
“كنت موجودا في الاجتماع الذي جمع المرحوم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بالمستشارة الألمانية أنجيلا مركل في جوان 2015 على هامش قمة الدول السبع بألمانيا.
خلال هذا الاجتماع اتفق الزعيمان على ضرورة التركيز على التعليم وخاصة التعليم الذي يخلط بين الجوانب النظرية والمهنية في التعاون التونسي الالماني. وهو الاتفاق الذي تبلور بمشروع الجامعة الالمانية بتونس. وهي مشروع قديم لكنه كان يتطلب توفر الارادة السياسية
غادرت رئاسة الجمهورية بعد ذلك الاجتماع بشهر. وكان يبدو حينها أن المشروع سيرى النور، خاصة بعد أن خصصت الدولة أرضا بمرناق لبناء الجامعة ورصد الالمان الاموال الضرورية. ثم دخلنا في دوامة الاستعمار البيروقراطي والشعبوي الذي يجثم على بلادنا
الان ذاب الحلم وذهبت الجامعة للمغرب الشقيق. صحة ليهم ولم يبق سوى الندم والمرارة لنقتات به
أطالب البرلمان ببعث لجنة تحقيق
والحكومة بالتحقيق
ومصارحة الشعب والشباب خاصة الذي حرم من فرصة تعليم راق وعصري ومؤهّل للشغل
لماذا تحرم بلادنا من كل هذه الفرص ؟
لماذا يحرم شبابنا من كل هذه الفرص؟
رفع هذا الاستعمار الداخلي واجب لتتحرر الطاقات السجينة والا سنعود لأدنى درجات التأخر الحضاري”.
شارك رأيك