علمت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات عن حادث تعنيف مهاجر من جنوب ساحل الصحراء الإفريقية من طرف مشغله الذي امتنع وفق الرواية المتداولة عن سداد أجرته (6 أشهر عمل ) هذا وقد تلقت الجمعية في عديد المناسبات إتصالات من مهاجرين أفارقة يشتكون تعرضهم للإستغلال والتحيل من العديد من مشغليهم الذين يستغلون تواجدهم الغير قانوني بتونس لابتزازهم بتشغيلهم وعدم صرف مستحقاتهم المالية كما تلقت الجمعية في ذات السياق تشكيات تعلقت بالتعرض هذا الصنف من المهاجرين إلى الإهانة وخدش كرامتهم بخطاب عنصري بل إن عديد الحالات تدرك مستوى العنف الجسدي …
وأكدت الجمعية في بياناتها ونشاطاتها السابقة على ضرورة وضع حد لهذه الممارسات مناقضة لمبادئ حقوق الإنسان التي التزمت بها بلادنا داخليا وخارجيا ,
تجدٌد الجمعية التونسية لمساندة الأقليات على ضرورة تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين المتواجدين على الأراضي التونسية وذلك بتمكينهم من بطاقة إقامة وقتية قابلة للتجديد وذلك حفاظا على حقوقهم المدنية و الشغلية وهو أمر حيوي بالنسبة لمراجع الدولة التونسية في معرفة حركة الأفراد وتعدادهم .
تدعو الجمعية التونسية لمساندة الأقليات الحكومة ومجلس نواب الشعب إلى فتح ملف الهجرة والتعاطي معه بجدية لأهميته في علاقة بالبلدان الشقيقة والصديقة وفي صلة بتيار الهجرة الصادرة عن تونس في اتجاه البلدان الأخرى
عن الهيئة المديرة للجمعية التونسية لمساندة الأقليات
شارك رأيك