يقول طارق الكحلاوي القيادي السابق في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و مدير المعهد الاستراتيجي السابق و الكرونيكور في قناة حنبعل و مؤخرا في اذاعة IFM، ما معناه، في تدوينة نشرها اليوم الاثنين 21 سبتمبر 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن الاداري يفهم في الشؤون الإدارية و لكن في السياسة و أخذ القرارات… هذا شأن آخر.
و يستغرب الكحلاوي من الصمت الرهيب لهشام المشيشي رئيس الحكومة حول ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا و هو لا يتجرأ أخذ القرار المناسب رافضا بشدة مجرد الحديث عن العودة الى الحجر الصحي الشامل.
و هذا ما جاء في تدوينته التي رافقها بالرقم المهول لحاملي الفيروس او بالاحرى لناقلي الفيروس:
“تخطي عتبة العشرة الاف حامل للفيروس… ربي يشفيهم… حصيلة الوفيات تصل الى 159 متوفي… رحمهم الله…
رئيس الحكومة يرفض اليوم بشدة مجرد الحديث عن العودة الى الحجر الشامل… لكن في المقابل من غير الواضح ماهي الخطة البديلة… لا المشيشي ولا وزير الصحة (من يعرف اسمه بالمناسبة؟) يتحدثون بوضوح الى الراي العام عن تصورهم في مواجهة الكوفيد…
هذا الفرق عندما يأتي اداريون باردون شكلانيون الى أعلى السلطة…”
شارك رأيك