في تدوينة فيها الكثير من الغضب نشرها ظهر أمس الاثنين 21 سبتمبر 2020 على صغحته الرسمية بالفايسبوك، و كانت في قالب سخرية على الأقدار في زمن الكورونا، قال طبيب القلب بالمستشفى العسكري بتونس، ان الشخصية الأقدر اليوم في تونس تتمثل في “عساس” مع احترامه لأهل المهنة، يشتغل باستعجالي أحد المستشفيات بالعاصمة.
و إن صرح لهيذب بذلك فهو ليس من الفراغ، فكان عن تجربة مؤلمة على اثر وفاة أحد الأقارب له لأن هناك تضييع للوقت للتدخل الطبي حين تم نقله للاستعجالي، فكان العساس في الباب ليأمر بأمره، وهو أكيد لع تعليمات، للرجوع الى الولاية التي ينتمي لها المريض رغم أنه يأتي من احدى ولايات تونس الكبرى.
و يؤكد الدكتور أن تصنيف البلدان بالاحمر و الاخضر و البرتقالي ارضاء لبعض المواطنين الذين حضروا في الحفلات هو من مسببات ارتفاع العدوى في البلاد، وفق ما صرح به لاكسبرس أف أم صباح اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020.
و هذا ما جاء في تدوينته التي حررها بالدارجة التونسية:
“يتسائل ملاحظون عن غياب خطاب من أعلى هرم السلطة في تونس باش يفسرنا الوضع. أما أنا نحب خطاب من أقوى واحد في تونس حاليا باش يعطينا الصحيح . نحب خطبة عصماء من العساس متاع الباب في مستشفى كبير في العاصمة ( مع كامل احترامي لهاته المهنة الشريفة) باش يفسرنا الوضع ويقوللنا وقتاش الواحد يلزمو الاكسجين وشكون يلزمو الانعاش وشكون يروح يموت في الدار. راكم ما تعرفوش القوة متاع الشخص هذا يسلم قرايتو”.
شارك رأيك