بعد استقالته في أواخر سنة 2013، و 7 سنوات عجاف مع حزب البناء الوطني الذي اسسه و الذي لم يفرز عن نتيجة تذكر، يعود رياض الشعيبي الى حضن أبيه راشد الغنوشي معززا مكرما للنهوض بوضع البلاد.
هو من قال او بالأحرى ما أشار اليه وفق بلاغ أصدره للرأي العام ظهر اليوم الخميس 24 سبتمبر 2020 و ذلك تلبية لنداء راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة و بالتالي لنداء الوطن لما له من خبرة و كفؤ للنهوض بالبلاد، وفق تعبيره تقريبا. و جاء هذا القرار بعد رسالة ممضاة من طرف 100 قيادي من النهضة الاسبوع الماضي لازاحة الغنوشي من كرسي رئاسة النهضة الذي يتربع عليه منذ 29 سنة.
و يقول البلاغ ما يلي:
“بعد النداء الذي توجّه به الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة لقدامى المناضلين في الحركة، ممن استقالوا منها في مراحل سابقة. وبعد اجتماعات عديدة جمعتني به قبل هذا النداء وبعده لمست خلالها رغبة حقيقية في الانفتاح على كل الكفاءات الوطنية. وبعد حوارات هامة وعميقة مع العديد من الأصدقاء ممن أعتزّ باستشارتهم. وبسبب التزامي القوي بالتعاطي الفاعل والايجابي مع الشأن العام، واستشعار مسؤولية المساهمة في النهوض بوضع البلاد.
أعلن التحاقي بصفوف حركة النهضة والعمل من داخلها على ما آمنتُ به من مبادئ وقيم وطنية أصيلة.
كما يهمني أن أجدّد لكل الأصدقاء ممن وثقوا بي وجمعتني بهم عهود الصدق الوفاء، احترامي لكل آرائهم وإصغائي لكل ملاحظاتهم كما كنت أفعل باستمرار.
رياض الشعيبي”
شارك رأيك