استنكرت رئاسة الحكومة طريقة اخراج لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس الحكومة هشام المشيشي يوم الاربعاء 23 سبتمبر 2020 بقصر الرئاسة بقرطاج وذلك لما فيه من إساءة لصورة الدولة وتنافيها مع نوانيس التعامل بين مؤسسات الحكم حسب موزاييك.
وحسب نفس المصدر، فان المشيشي وحرصا منه على الحفاظ على علاقات وضوابط عمل طيبة بين مؤسستي الدولة وعلى الاستجابة لكل دعوات رئيس الجمهورية للخوض في الوضع العام ومعالجة المشاكل المتعلقة بالشعب التونسي، فانه سيرفض مستقبلا تصوير أي مقابلة يتم توظيفها بطريقة مسيئة للدولة ولمؤسسات الحكم.
وللاشارة فان رئيس الجمهورية استقبل المشيشي الذي كان يتجه إلى تعيين كل من المحافظ السابق للبنك المركزي، توفيق بكار، والمنجي صفرة، المستشار السابق للرئيس الراحل بن علي، كعضوين في ديوانه بخطة مستشار اقتصادي، وهو ما أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية وايضا رفض قيس سعيد الذ اشار الى ان قضاياهم ما تزال جاریة أمام المحاكم، وحتى وإن تأخرت الدوائر المعنیة بالبت فی هذه القضایا فإنه يتوجب انتظار الكلمة الفصل للقضاء قبل الاستعانة بهم في هذه المرحلة في إدارة الشأن العام حتی بمجرد تقدیم مقترحات أو نصائح.
شارك رأيك