علق رافع الطبيب الباحث في انتربوليجيا السياسة و الخبير في الشؤون المحلية الليبية يوم أمس الجمعة 25 سبتمبر 2020 عبر تدوينة نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، حول ما يحدث في الكامور، التي تواصل تمردها و تريد توريط الجيش في عمليات مواجهة عنيفة، وفق تحليله.
و كتب الطبيب أن عصابة الكامور أو مليشيات الكامور كما سماها قد فشلت اتصاليا و هي تتلاعب برمزية الدم و الشهادة لن تمر لأن في تونس نساء و رجال اقسموا على وحدة التراب…
و في ما يلي محتوى تحليله:
“استدعاء الدم أو كيف يصبح الإجرام نضالا؟ فشلت عصابة الكامور على المستوى الإتصالي واقتنع الناس انهم مجرد ميليشيات مارقة تسطو على مورد وطني وترفع “مطالب” هي اقرب للهزل الخليجي السمج منه الى الحراك الاجتماعي.
لذا، لن تتمكن عصابة الكامور من الخروج من هذا الوصم والتوصيف ألا باستدعاء الدم ورمزية الشهادة وذلك بتوريط الجيش في عمليات مواجهة عنيفة.
واذا تذكرنا – نحن شعب تونس الفاقد لملكة الذاكرة – ان أسطورة 14 جانفي هي بالاساس تلاعب برمزية الدم، فان عصابة الكامور ستلجأ حتما لاستفزاز جيشنا حتى يقع المحضور وتتحول عملية قطع الطريق والحرابة الى “نضال” ويصبح المنحرف شهيدا. ولكن … ستدفن جريمة الكامور وستقبر شعاراتها الهزلية المدفوعة الأجر اقليميا لأن في تونس رجال ونساء اقسموا على وحدة التراب …”
شارك رأيك