في رسالة مفتوحة موجهة لجميع التونسيبن بكل ألوانهم و اختلافاتهم، نبه عبد الحميد الجلاصي القيادي المستقيل من حركة النهضة من فضاعة ما يحدث اليوم في عالم الاجرام و عدد بعض الأمثلة.
و كتب الجلاصي هذه الرسالة و نشرها ظهر اليوم الإثنين 28 سبتمبر 2020 على صفحات التواصل الإجتماعي محذرا من عاقبة وخيمة ان لم يسارع الجميع الى فتح باب الأمل و أن غير هذا، سيأكلنا الغول وفق بعض المقتطفات من نصه الذي ننشره من تحت بالكامل:
“انتباه!
ليس هناك حقد طيب ولا وجود لمقايضة عنوانها”شد كلابك ،نشد كلابي “. الحقد كله اسود.
في ظلمات الضبابية والحيرة تنتعش الوحوش وتتعاظم المخاطر :
-فظاعة غير مسبوقة في الإجرام المجتمعي.
-استهداف حرمة مناضلة متوفاة لم تجف تربتها بعد بخطاب مقزز.
-محاولة قتل نائب شعب(الدوافع سياسية ام إجرامية؟).
-استهداف نائبة مؤسسة من طرف “نائب شعب “بخطاب مريض بسبب موقف عبرت عنه.
جزء من شعبنا محبط ، وجزء ممن يفترض أنها نخبة مريض. وهذا الأخطر… لا سبيل للتمييز في الحقد والتعصب بين خبيث وطيب .
يجب ان يكون المجتمع المدني و الهيئات المهنية و المثقفون والاعلاميون على كلمة واحدة . اجهزة حماية الأمن الاجتماعي يجب أن تتحرك بصرامة .
و الساسة … يجب ان يسارعوا بفتح أبواب تعيد الأمل. غير هذا سيأكلنا غول الحقد”.
شارك رأيك