على اثر الجدل القائم حاليا حول الدعوات لتطبيق عقوبة الإعدام التي جاءت بعد ارتفاع عدد جرائم القتل مستهدفة في غالبيتها النساء، أجاب يوم أمس الأحد 27 سبتمبر فيصل التبيني عن حزب صوت الفلاحين بلغة رديئة و منحطة لا تليق بنائب شعب لكل من لا يشاطره الرأي. و كان للنائبة السابقة و المحامية و الناشطة السياسية و في المجتمع المدني و الحقوقي رأى آخر، فنالت نصيبها من التبيني… فقط لأنها لا تتبنى أفكاره.
و رغم محاولته في عديد المرات تعديل اجابته في التدوينة التي نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي للحقوقية بشرى بن حميدة، الا انه قام في آخر المطاف بمحوها تماما بعد وابل من اللوم و السب و الشتم على شخصه. و علنا…
وفي مساندتها المطلقة لبشرى بلحاج حميدة، رد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بما يلي:
“كل التضامن مع المناصلة و الحقوقية بشرى بلحاج حميدة اثر التهجم عليها من قبل “النائب” فيصل التبيني لا لشيء سوى لأنها امرأة. انك لا تمثل الشعب التونسي و انما لا تمثل الا نفسك و أعداء العدل و المساواة و التقدم و الحرية و المدنية”. هذه فقط عينة من حملة مساندة لبلحاج حميدة التي اكتفت برد على حسابها التويتر تقول فيه أن ما نشره التبيني للعموم لا يمثل شخصها “لكن كل النساء ضحايا العنف الذي تتعرض له النساء غير الجميلات و غير الشابات”.
شارك رأيك