“تدخلت الوحدات الأمنية في مدينة المنستير مساء اليوم لتفريق المئات من جماهير وأحباء فريق الاتحاد المنستيري الذين خرجوا للشوارع وسط المدينة للتعبير عن فرحتهم بتتويج ناديهم لأول مرة في تاريخه بكأس تونس لكرة القدم عقب فوزه على الترجي الرياضي بهدفين لصفر.
ويشار إلى أن مدينة المنستير تشهد في الفترة الحالية انتشارا للإصابات بفيروس كورونا.
ملاحظة : قبل يومين شيّع متساكني المنستير 6 ضحايا لهذا الفيروس و قد تم دفنهم ليلا وسط حالة من الألم و الحسرة من المتساكنين. و لضمان سلامتهم تقرر تطبيق الإجراءات اللازمة منها التباعد الاجتماعي و إجبارية حمل الكمامة…
اليوم احتفل الجمهور بفوزهم في نهائي كرة القدم لكن الوحدات الأمنية بالتنسيق مع السلط الجهوية اعلمتهم بضرورة المغادرة نظرا و أن كل إجراءات الوقاية غير محترمة َ لم يتم الالتزام بها فتقرر تفريق الحضور بالغاز ضمانا لسلامة بقية المواطنين.
لا قدر الله حضر مصاب واحد للمشاركة في هذه الفرحة ستكون النتيجة عدوة الآلاف لا قدر الله.
ألف مبروك للاتحاد الرياضي المنستيري و أهالي المنستير و لكن أيضا سلامتكم و سلامة عائلاتكم تعنينا أيضا.
و لذا وجب إحترام الكل التدابير و ما يروج على شبكات التواصل الإجتماعي من سب و شتم للوحدات الأمنية يعتبر عيب كبييير من أبنائنا.
الأمن طبق هذه القرارات
البلاغ موجود على جميع صفحات هذه الوزارات”.
شارك رأيك