المعتمديات المعنية اكثر من غيرها بتدخلات استثنائية و عاجلة بداية من اليوم الخميس بولاية سوسة هي 6 و ستشمل سوسة المدينة و سوسة جوهرة و حمام سوسة و مساكن و أكودة و سيدي بوعلي التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين خلال الموجة الثانية.
هذا أهم ما جاء في بلاغ صادر يوم أمس الاربعاء 30 سبتمبى 2020 عن ولاية سوسة على اثر انعقاد اللجنة الجهوية الموسعة للتوقي من الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة تحت إشراف الوالية رجا الطرابلسي حيث خصصت لمتابعة تطور الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 و تدارس الإجراءات الإستثنائية و الإستعجالية التي يمكن اعتمادها للحدّ من الإنتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجدّ في الجهة.
و أكدت الوالية أنّ الوضع الوبائي لفيروس كورونا دقيق ويحتاج إلى المزيد من اليقظة وإحكام تنفيذ الإجراءات الوقائيّة للسّيطرة على انتشار الفيروس.
و دعت أعضاء اللجنة الى التداول في شأن المقترحات و التدابير التي يمكن اتخاذها على المستويين الجهوي و المحلي و الممكن تنفيذها من جهة مع الأخذ بعين الإعتبار تداعياتها على جميع الأصعدة من جهة أخرى
-تدعيم المستشفيات بالمعدات و التجهيزات الضرورية و خاصة بالموارد البشرية خاصة أعوان التنظيف
-التسريع بتأهيل المخابر الخاصة للحد من الضغط على المخابر العمومية
– العمل على توفير مركز ايواء إجباري خاص بولاية سوسة
-تفعيل الإجراءات الردعية و الزجرية ضد المخالفين
و تقرر إبقاء أعمال اللجنة في حالة انعقاد لحين ربط الصلة مع المصالح المركزية لوزارة الصحة في جلسة مسائية و الإتفاق على جملة القرارات التي تتبناها اللجنة
هذا و أفادت السيدة الوالية أن تدخلات الولاية و كل الأطراف المعنية ستكون استثنائية بـ 6 معتمديات معنية و ستشمل سوسة المدينة و سوسة جوهرة و حمام سوسة و مساكن و اكودة و سيدي بوعلي التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين خلال الموجة الثانية و شددت على أن اللجنة الجهوية قررت انه ابتداءا من اليوم الإربعاء 30 سبتمبر 2020 ستنطلق حملة واسعة جهويا و محليا لتوزيع مستلزمات الوقاية من أقنعة واقية ووسائل و مواد التنظيف و الأدوات المدرسية بالمدارس الإبتدائية و الإعدادية و المعاهد
و إذ تؤكد اللجنة الجهوية على الرفع من نسق العمليات الرقابية في ما يتعلق بتطبيق مقتضيات البروتوكول الصحي الواردة في المنشور المشترك لوزارة الداخلية و الصحة و الشؤون المحلية و تعلم انه تم التفويض الصلاحيات للفرق الأمنية و الإدارية بالغلق الفوري في صورة عدم الإلتزام بتطبيق البروتوكول الصحي
و بالنسبة للفضاءات المفتوحة للعموم و الدكاكين و الأسواق و المقاهي ووسائل النقل تم تشكيل فرق رقابية مشتركة بين المصالح الأمنية و المصالح الجهوية للصحة و التجارة و الشرطة البلدية و البيئية للتثبت من مدى الإلتزام بارتداء الكمامات و تطبيق التباعد الجسدي و مختلف بنود البروتوكول الصحي
هذا و تبقى اللجنة في حالة انعقاد دائم للتدخل كلما اقتضت الضرورة ذلك على ضوء تطور الحالة الوبائية بالجهة كما تعول على حس ووعي المواطنين للإلتفاف حول السلطة الجهوية و معاضدة مجهوداتها للسيطرة على تفشي الوباء و الحد من سرعة انتشاره و النجاح في هذه المهمة يمر حتما عبر وحدة الصفوف و التواصل و التكامل بين مختلف الفئات و الجهات حتى نتلافى الأسوا و نحافظ على الأرواح و نؤمن تواصل نسق الإنتاج و الدورة الإقتصادية بكل مكوناتها مع المحافظة على التوازن و السلم الاجتماعيين.
شارك رأيك