اليوم و قد خرج عن واجب التحفظ، أطلق إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة المستقيل مساء الخميس غرة اكتوبر 2020 العنان ليكشف عن بعض الأسرار حول مكينة اللوبيات.
و يقول الفخفاخ أنه قد وقع الاقتراح عليه قبول قلب تونس في الحكومة مقابل بقاءه في القصبة. و ما نعرفه عن الرجل، هو انه كان وفيا لمبادئه و لقيس سعيد الذي عينه الى آخر لحظة. و بما أنه كذلك، رفض عرض النهضة، بدأ “الشروع في التسخين منذ شهر ماي في محاولات لتحريك الشارع سواء في القصبة أو في الكامور. و تحركت مكينة كمال اللطيف، و ساهم في ذلك الاعلام الذي يشتغل مع رجال الأعمال و في حاجة للاشهار، و انتشرت الصفحات الفايسبوكية الممولة، مثلها مثل عديد القنوات التي ليس لها اشهار و تتمعش منه و هي غير قانونية و قامت بحملات تشويه و ذلك منذ 15 جوان الى حين تاريخ الاستقالة. و أن حزب قلب تونس تم تأسيسه على التحيل، اذ تحولت جمعية خيرية الى حزب في أقل من 6 أشهر قبل الانتخابات و ذلك في خرق واضح للدستور.
و أضاف الفخفاخ ان حكومته كانت في مواجهة مع عناصر من المخابرات التي حاولت الاندساس في تونس، على انهم سواح أو مستثمرون…
شارك رأيك