في غياب النيابة العمومية التي تبدو و كأنها تفتح أعينها على أشياء و لا تريد أن ترى أخرى، أصبح عاديا و مباحا أن يقع بيع و شراء نواب مثل قطيع الأغنام و استئجار آخرين كالاشياء، كالبضاعة و يصبح البرلمان مصبا للمال السياسي الفاسد… و لتحيا الديمقراطية المغشوشة، يصيح رواد صفحات التواصل الإجتماعي و هم في حالة استنفار.
البيع و الشراء ليس بجديد، كان يدار تحت الطاولة… كانت له رائحة و أما اليوم فقد خرج للعلم و أكدها نائب شعب ليقول، متباهيا، على موجات اذاعة خاصة، أنه مطلوب، و قد التقى به كل من البحيري النهضاوي و نبيل القروي الذي قال عنه إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة السابق مساء أمس الخميس 1 أكتوبر على قناة التاسعة بأنه ملاحق في قضايا فساد بشتى أنواعها، و إئتلاف الكرامة و آخرون من مساندي إئتلاف البرلمان لحكومة هشام مشيشي و المتناغم معه كما قالها القروي رئيس قلب تونس أول أمس… و أن هناك حتى من عرض عليه 150 ألف دينار لتعزيز كتلته…
و في هذا الموضوع الذي نعته بالمقزز، قال غازي الشواشي القيادي في التيار الديمقراطي ما يلي:
“#مشهد_مقزز…
لمكافحة آفة قديمة جديدة بصدد تعفين المشهد البرلماني من الضروري سن #قانون_لتجريم #البيع و #الشراء و #الاعارة و #الايجار بين النواب و الكتل خاصة ان فاحت رائحة المال السياسي الفاسد من وراء هذه التفاهمات اللااخلاقية”.
شارك رأيك