بعد سويعات من تصريحات وليد الزيدي الذي رفض قرارات رئيس الحكومة لمنع التظاهرات الثقافية قائلا أن وزارته وزارة ثقافة و لا وزارة تعليمات، قام رئيس الحكومة هشام مشيشي في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الاثنين و الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 باعفائه.
و وليد الزيدي هو من المحسوبين على وزراء رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي لم يقبل ازاحته من هشام مشيشي يوما قبل منح الحكومة الثقة بسبب تردده في قبول اقتراحه وزيرا.
و كان نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس قد صرح أن كتلته تعمل في تناغم مع رئيس الحكومة و أن الحكومة ستصبح حزبية و سيقع إقالة جميع الوزراء ااذين فرضهم قيس سعيد.
شارك رأيك