يبدو أن سمير ديلو النائب عن النهضة يمر بأزمة ضمير. و تجاوزته نوعا ما الأحداث و بدأت الهوة بينه و بين رفاق دربه تتسع، هو و من معه مع التغيير و التأقلم و هم و من معهم مع برامجهم و آخر همهم، هموم من انتخبهم و آمن بهم… و لا بوجد لديهم لا نزعة تغيير و لا تصحيح مسار و لا هم واعون حتى… بالاخطاء التي ارتكبوها.
هذا ما فهمناه من تدوينة النائب التي نشرها مساء اليوم الاثنين 5 أكتوبر 2020 حيث قال أنه “لا معنى للإنتماء الحزبي و الانضباط البرلماني دون الوفاء للناخبين و العمل تحت رقابتهم و تصحيح المسار و تلافي الاخطاء تبعا لنقدهم و ملاحطاتهم”، و كأن سمير ديلو لازال يحلم بالمدينة الفاضلة…
شارك رأيك