يقول هشام العجبوني عن الكتلة الديمقراطية أن البرلمان أصبح اليوم مع الأسف مطية لخدمة بعض المصالح الخاصة عن طريق بعض الكتل و الأحزاب و ذلك في تضارب صارخ و فاضح للمصالح.
و استشهد العجبوني بمشروع تنقيح المرسوم عدد 116 الذي تقدم به إئتلاف الكرامة بالوكالة (اضافة: عن النهضة و قلب تونس) وهو خير دليل على ما يترصد لتونس باسم الدمقراطية “المضروب” كما يسميها البعض و هذا ما نشره في تدوينة ظهر الأربعاء 7 اكتوبر 2020 :
“لن أعود لتفاصيل التّصويت على قرار الإجراءات الإستثنائية لإدارة أعمال البرلمان خلال فترة الكوفيد 19 و الخرق الواضح للنظام الداخلي و تعطيل التصويت إلى حين التأكد من حضور 109 من النواب الموافقين، و لن أعود إلى غياب أي مداولات كما نصّت على ذلك الصيغة المعدّلة النهائية (تزوير واضح)، و لكن سأتحدّث عن أحد أهداف هذه الإجراءات وهي العمل على تمرير تنقيح المرسوم 116 المتعلّق بحريّة الإتصال السمعي و البصري و بإحداث الهايكا، و الذي تم اقتراحه “بالوكالة” من ائتلاف الكرامة و تمّ تمريره بقوّة و في خرق واضح لأحكام الدستور التي تنصّ على أولويّة النظر في مشاريع القوانين التي تقدّمها الحكومة.
عِلما و أنّ الحكومة السابقة قدّمت مشروع قانون متكامل حاز على رضاء أغلب المتداخلين في القطاع.
بين قوسين، خلال مناقشة مشروع قانون تنقيح المرسوم 116 في مستوى لجنة الحقوق و الحريات (ترأسها قلب تونس) تمت دعوة خبير دستوري للإستماع إليه. و لكن تم إلغاء الدعوة عندما علموا أنه يعتبر أن التنقيح غير دستوري.
للأسف الشديد، البرلمان أصبح مطيّة لخدمة بعض المصالح الخاصّة عن طريق بعض الكتل و الأحزاب و ذلك في تضارب صارخ و فاضح للمصالح.
#دولة_قوية_و_عادلة
#سنعمل_على_ذلك
#خيبة_البرلمان
#مزرعة_الشيخ”
شارك رأيك