و شهد شاهد من أهلها و قال القيادي في النهضة و الوزير الأسبق عماد الحمامي ما لم يقله لا الأصدقاء و لا العقلاء و قالها هو على الملأ بأن الرجل ظلم، و الظلم كان مبيتا منذ تشكيل الحكومة.
و شهادة عماد الحمامي مساء أمس الخميس 8 أكتوبر 2020 في برنامج “تونس هذا المساء” مع شاكر بن الشيخ على الوطنية الاولى، لم تكن من فراغ و هو ادرى بما يحاك في مقصورة النهضة مونتبليزير بالعاصمة ، و كانت كافية بان تبين أن الرجل كان مستهدفا منذ البداية و لو أن المسؤولية كانت كذلك مشتركة.
يقول اذا الحمامي ان الى يومنا هذا، لم تحكم أية جهة لا قضائية و لا إدارية بثبوت الإدانة في حق رئيس الحكومة السابق، ثم أن الحكومة لم تدافع عن نفسها كما يجب، فقط الأحزاب دافعت عنها وكان هناك تسرع في سحب الثقة من إلياس الفخفاخ بتهويل موضوع تضارب المصالح، و الغاية كانت مبيتة و منذ تشكيلها.
و يضيف الحمامي بأنه لا يستثني اليوم أحد، فالناس الذين اخذوا القرار باسم النهضة او باسم قلب تونس او باسم أي حزب آخر، هم من تسرعوا و خلقوا أزمة سياسية.
و من جهة أخرى، يتفهم الحمامي شيئا ما من سرعة ردة فعل الفخفاخ في إعفاء وزراء النهضة التي كان لها اكبر عدد وزراء و هي الاولى التي حرصت على تنحية الفخفاخ و هذا اشكال غير ديمقراطي في العقل السياسي…
شارك رأيك