في رسالة توجه بها صباح اليوم الجمعة 9 أكتوبر 2020 عبر فقرة “مخ الهدرة” من برنامج “الماتينال” مع حمزة البلومي على موجات شمس اف أم، حمل الكرونيكور المختار الخلفاوي المسؤولية لرئيس الجمهورية في مقاومة وباء كورونا الذي أصبح يحصد الأرواح و طلب منه التعبئة و النفير العام.
و قال الخلفاوي أن المجهود الوطني موجه اليوم الى المعركة، أحببنا أم كرهنا، فالموجة الاولى، كانت هناك مقاومة جماعية و إرادة و قيادة و روح من الايجابية و الآن مع احترام الجيش الأبيض و الاطارات الطبية و كل من يساعدها، لابد من قيادة فعلية، نحن في حرب و نحتاج إلى خطة وأركان و المؤهل الوحيد اليوم ليكون القائد الاعلى لهذه المعركة، لهذه الحرب، حرب الابادة، الواحد بعد الآخر، و لتتجلي هذه الغمى، فلا بد من المقاومة، وفق قوله مضيفا أن الكفاءات المستقلة في الحكومة ليس لها حزام سياسي و حكومة إدارية ليس لها بعد النظر السياسي، فرئيس الحكومة يشتغل و وزير الصحة و طاقمه يشتغلون كذلك و لكن لا وجود لقيادة و الأيادي مغلولة، و ما تم اقراره ضعيف، مهلهل، محتسم، متشتت و الوضع في حاجة الى مقاومة لانقاذ شعب…
“أنا أزعم أن هناك شخص، دوره و منصبه مؤهل لهذا الدور، هو رئيس الجمهورية قيس سعيد باعتباره رئيس مجلس الأمن القومي و القائد الاعلى للقوات المسلحة. فمن يتصدى لانقاذ التونسيين في حرب الإبادة و هذا وفق المؤشرات لا للاصابات فحسب بل في مؤشر الوفيات، وتيرته تتضاعف منذ 10 أيام. مررنا اليوم الى 409 وفيات و في آخر هذا الشهر، سيبلغ عدد الوفيات الى 1500 و نهاية الاسبوع الأول من نوفمبر، سيمر العدد، حسابيا الى 3000 و ستكون الكارثة اذا لم يقع قطع حلقات العدوى و تذليل العدوى و ايقاف وتيرة الوفيات. المواطن عليه بغسل اليدين و التباعد الجسدي و احترام البروتوكول الصحي، و لكن واجبات الحكومة و الدولة، الدولة… انها حرب وجود و لا بد من الحفاظ على رأس المال البشري و لابد من قيادة و جيوش، لقد حان اذا الإعلان للتعبئة و النفير العام و هذا اختصاص رئيس الجمهورية و أي تأخير يعتبر خيانة عظمى،…”.
و تعرض المختار الخلفاوي الى البزنس اليوم في وقت الكورونا، بزنس الدواء و بزنس التلقيح و بزنس اليولء في المصحات و غيرها، منبها من أغنياء الحرب و الطابور الخامس الذي خرب تونس من الداخل، و لابد من استراتيجية حرب شاملة… و ينبه الخلفاوي من الذين سيقولون هذه ليست من صلاحيات الرئيس، ليجيب أن الرئيس هو القائد الاعلى للقوات المسلحة و رئيس مجلس الأمن القومي و البلاد في حالة حرب “و أنا لا أبالغ عندما أقول أن الشعب يتعرض إلى إبادة…”، يختم الخلفاوي رسالته.
شارك رأيك