قام حاتم المليكي رئيس كتلة الوطنية صباح اليوم الاثنين 12 أكتوبر 2020 بايداع 4 اقالات بمكتب الضبط بمجلس البرلمان التونسي.
و ال4 أعضاء هم الذين انضموا حديثا للكتلة و هم مبروك كرشيد و كمال العوادي و فاخر الشويخي و العياشي الزمال، و ذلك على اثر اجتماع غير رسمي دعا له يوم السبت الماضي نائب رئيس الكتلة رضا شرف الدين في أحد النزل أين تم انتخابه بالأغلبية خلفا للمليكي لرئاسة الكتلة، وفق بيان للرأي العام ممضى في ساعة متاخرة من الليلة الفاصلة بين السبت و الاحد 11 اكتوبر الجاري من طرف شرف الدين و ذلك بعد “الاستيلاء على الصفحة الرسمية للكتلة”، وفق تصريح حاتم المليكي على موزاييك أف أم الذي أكد اقالته وفق الفصل 38 من القانون الداخلي للبرلمان، للاربعة أعضاء بعد تفهمه لاستقالة النائب عن الوطد منجي الرحوي.
و قال المليكي قبل انعقاد الجلسة الرسمية للكتلة بأنه لا يرى اي مانع في انتخاب نائب آخر و لكن كيفية السطو ليست لائقة و أن وفق التفاعلات القليلة التي لاحظها من المواطنين، هذا الموضوع لم يعد يهمهم بل هو من آخر اهتمامات الشعب و ما وقع يساهم فقط في ترذيل المشهد السياسي و في ترذيل صورة مجلس النواب.
و من ناحية ثانية، اكد المليكي ان الكتلة لازالت على عهدها مساندة لهشام مشيشي الذي اكد في آخر لقاء معه انه ملتزم باستقلالية فريقه و تم تناول عدة مسائل منها التخبط الحكومي في تسيير الدولة، المناخ المتوتر بين القصبة و باردو و قرطاج، المالية، الكامور، الفسفاط…
و من ناحيتها، قالت النائب عن كتلة الوطنية أميرة شرف الدين ان ما وقع يدخل في إطار الديمقراطية و التداول على المسؤوليات، مستغربة ردة فعل المليكي و مذكرة إياه ان الاستقالات من قلب تونس سابقا كان سببها الانفراد بالرأي.
شارك رأيك