و قد سبق للدكتور رفيق بوجدارية رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة أن دق ناقوس الخطر في مستهل الشهر الجاري مؤكدا أن الوضع خطير و أن حالات الاصابات و الوفيات بالكورونا ستتزايد و بنسق سريع، و ها هو اليوم الأربعاء 14 أكتوبر، يصرخ في ظل الصمت المريب.
و يقول الاستاذ الجامعي و الدكتور ما يلي في تدوينة فايسبوكية. متوجها من خلالها على ما يبدو للساهرين على أمن البلاد و العباج و الحامين لصحتهم:
“واصلوا في تجاهل الحلول السهلة …الفيروس سيفرض علينا الحلول الصعبة ..و الذي سيتحمل التبعات هم دائما الضعفاء …واصلوا في سد ٱذانكم …فسنواصل الكلام د رفيق بوجدارية”.
هذا و تعد اليوم تونس في آخر تحيين 537 حالة وفاة منذ فيفري الماضي في حين انها كانت تعد 51 وفاة في 27 جوان الماضي، تاريخ فتح الحدود…
شارك رأيك