شهد المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة اليوم الاربعاء 14 أكتوبر 2020 حالة احتقان وفوضى امام المستشفى بسبب اختفاء جثة مصاب بفيروس كورونا من غرفة الموتى بالمستشفى.
وحسب عائلة المتوفي فان ادارة المستشفى رفضت تسليمهم الجثة الا بعد اجراء تحليل كوفيد 19 للتاكد ان كان مصابا بالفيروس ولتسريع اجل تسريع اجراءات الدفن قامت العائلة باجراء التحليل بمخبر خاص وقد اكتشفوا اليوم عند تحولهم الى المستشفى اختفاء الجثة من غرفة الموتى، حيث اكّد لهم مصدر من المستشفى ان جثة قريبهم تم تسليمها على وجه الخطأ لعائلة من سجنان يوم أمس أين تم دفنها.
من جهة أخرى اتهمت إدارة المستشفى بلدية منزل بورقيبة بأخذ جثة المتوفي على وجه الخطأ بدلا عن جثة أخرى كما تعهدت منطقة الأمن الوطني بمنزل بورقيبة بالبحث في القضية.
وللاشارة فقد تم اخذ المريض الى المستشفى بعد أن تعكرت حالته الصحية أين تم إيواؤه بقسم الكوفيد قبل أن يتم إعلامهم يوم أمس بوفاته.
ويذكر ان حادثة شبيهة بهذه الحادثة وقعت الاسبوع الماضي بسيدي بوزيد حيث تم تسليم جثة رجل مصاب بفيروس كورونا بدل جثة امراة ماتت بشكل طبيعي وتم اكتشاف ذلك أثناء قيامهم بعملية غسل الميت، وقد اثار ذلك حالة من الفوضى في الجهة كما قامت الادارة الجهوية للصحة بفتح تحقيق في الغرض لتحديد المسؤوليات.
شارك رأيك