هذا المشروع المتعلق بقانون المالية الذي تم الاعلان عنه يوم أمس الجمعة 16 اكتوبر 2020 من حكومة هشام مشيشي أثار لا الاستغراب فقط لأن في تونس، لم يعد المواطن يستغرب من شيء، بل السخرية و لكل مواطن له في ذلك ما يقول.
و في هذا الموضوع، قيل الكثير و المثير و نشرت جميع انواع اليخوت في المحيط غير الهادئ بصفحات التواصل الاجتماعي، و من بين ما قيل، تدوينة مقتضبة و لكن معانيها عميقة عمق البحر و المحيط ممضاة من الشاعر الدكتور علي الورتاني قال فيها: “تساءلت في “أعماق أعماقي” لماذا وقع تخفيض الأداء على اليخت… وفهمت أنه لتسهيل “الحرقة” حتّى لا يبقى في تونس إلّا “من خانها”، و كأن الرجل أصبح يفكر جديا في الهروب و الغروب من مسقط رأسه تونس و يتركها لمن يحكم في البلاد من لوبيات في البرلمان في تناغم شامل مع هشام مشيشي الذي اصبح يحتاج لحرفية النائب غازي القروي احد مالكي قناة نسمة غير القانونية لإخراج و تصوير كلمته من مقر الرئاسة بأجهزة القناة الوطنية…
و للتذكير، فانه قد وقع إدراج، ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2021، إجراءات لمساندة القطاع السياحي والترفيه وذلك بالتخفيض في نسبة المعلوم على الاستهلاك،
ويتعلق الأمر بالعربات من نوع “كواد” التي لا تتجاوز سعة اسطوانتها 1000 صم 3 والمدرجة بالعدد 87،03 التي سيقع التخفيض في تعريفة المعاليم الديوانية من 63 بالمائة إلى 20 بالمائة.
كما يهم هذا الاجراء بالتخفيض في المعاليم الديوانية الخاصة باليخوت وسفن أخرى وزوارق النزهة أو الرياضة والمدرجة بالعدد م 89،8 من 50 بالمائة إلى 20 بالمائة، وفق ما تم نشره رسميا.
شارك رأيك