تعقيبا على ما صرح به محسن دالي نائب وكيل الجمهورية و رئيس وحدة الإعلام و الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس مؤكدا ان النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد تعهدت بالبحث في التدوينة التي نشرها صباح اليوم السبت 17 اكتوبر النائب راشد الخياري، و التي قام فيها بتمجيد الإرهاب بعد قطع رأس أستاذ بمعهد لائكي من طرف ارهابي عمره 18 سنة من أصول شيشانية، أجاب المعني بالأمر في الابان، متحديا جميع الاطراف.
و قال ما يلي عبر حسابه الخاص بالفايسبوك:
“من الممكن أن أتنازل عن الحصانة و البرلمان و لكن لن أتنازل عن إدانتي لجريمة الإساءة لرسول الله محمد صلى الله عليه و سلم محمد رسول الله أهم و أعظم من المجد و البرلمان و السياسة و العالم برمته”.
و كلامه هذا يؤكد مرة اخرى عن عديد الخلفيات، سواء أن وراءه قوى سياسية متحكمة في القضاء أو أن بعض شرائح من المجتمع من ناخبيه و ناخبي الاسلاميين سيقومون بدعمه عبر اي شيء للصغط على السلط لغلق الملف. و قد دعت المدونة في قالب موقع “نبض” الاسلامية الجميع لإدانة من نشر صورا يمثل فيها الرسول، إساءة بالرسول صلعم، كما نندد موقعه أو بالأحرى مدونة “الصدى” التي على ملكه بالقول ان المكينة الاعلامية الضخمة الموالية لفرنسا تتحرك ضد الخياري… و سنرى من هنا فصاعدا، تصعيدا من هذا القبيل، على القنوات الموالية للنهضة و مشتقاتها.
و للتذكير، فقد كتب الخياري ما يلي: “الإساءة لرسول الله صلى الله عليه و سلم هي أعظم الجرائم و على من يقدم عليها تحمل تبعاتها و نتائجها دولة كانت أو جماعة أو فرد”…
شارك رأيك