عندما تم القبض عليهما مساء امس الجمعة 16 أكتوبر 2020 من أعوان فرقة الحدود البرية المتمركزة بالمرطبة بولاية تطاوين، كان التونسي و قد تبين أنه من العناصر السلفية المتشددة و مرافقه الليبي بصدد اجتياز الحدود التونسية الليبية خلسة.
و بسبب الشبهات التي تحوم حولهما، تم في الابان تحويلهما الى العاصمة و احالتهما على الوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الإرهاب للنظر في أمرهما خاصة في ظل تواجد آلاف الإرهابيين من الذين نقلتهم تركيا من سوريا للقتال بالجارة ليبيا الى جانب المتطرفين بغاية السطو على البلاد خدمة لمصالح اخوان اردوغان (صديق راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي و رئيس الحركة الاسلامية النهضة)، الذي تجاوز كل الحدود و باحثا بكل الطرق لفرض سيطرته من جديد على الجهة طمعا فياخضاعها للولاء كما كانت في عهد سلطنة العثمانيين.
شارك رأيك