لعل البيان الذي نشرته كتلة حركة النهضة الاسلامية ظهر اليوم 18 أكتوبر سيكون له تأثير على أنصارها الذين عبروا صراحة عن تمجيدهم للارهاب على صفحات التواصل الاجتماعي و وقفوا بكل حزم مساندين النائب راشد الخياري الذي تم يوم أمس فتح بحث في شأنه من طرف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب و ذلك وفق ما ينص عليه الدستور، على خلفية تدويناته المشيدة للعملية الارهابية التي استهدفت يوم الجمعة الماضي مدرسا بضواحي باريس و اودت بقطع رأسه.
في البيان الممضى من رئيسها عماد الخميري، عبرت كتلة حركة النهضة عن ادانتها “الشديدة لهذه العمليّة الإجرامية الارهابية”. كما دعت ” إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة آفة الإرهاب، التي لا دين لها، ولم تستثني بلدا والتي تستهدف الأمن والاستقرار والديمقراطية في العالم”. و ذكرت الكتلة “بمواقف تونس وجهودها في مكافحة الارهاب و التنجيد بمرتكبيه”.
شارك رأيك