و كتبت حنان الخياري محامية من حزب التحرير الذي لايؤمن لا بالدولة و لا بالديمقراطية بل بالخلافة و الشريعة نصا نشرته مساء السبت 17 اكتوبر على صفحتها الرسمية تعبر من خلالها على تضامنها المطلق مع الخياري.
و تعبر عن تضامنها مع النّائب Rached Khiari على صفحته بالفايس بوك:”الإساءة لرسول الله صلى الله عليه و سلم هي أعظم الجرائم و على من يقدم عليها تحمل تبعاتها و نتائجها دولة كانت أو جماعة أو فرد”.
أولا : كل الدعم و التضامن مع راشد الخياري عندما ندد بالاساءة لنبينا الاكرم سيدنا و سيد الخلق جميعا معتبرا اياها من قبيل نشر الكراهية و التباغض بين الاديان و الأجناس على معنى قانون ارهابهم
ثانيا: اندد بموقف النيابة العمومية “ان صح ما نسب إليها في جريدة المغرب” من اذنها بفتح بحث في حق النائب المذكور على خلفية التدوينة التي أساندها شخصيا و أعتبر ان النيابة العمومية اصطفت سياسيا مع فصيل سياسي و ايديولوجي و خرجت عن حيادها و حرفيتها القانونية فجريمة الاشادة و التمجيد تشترط ان تكون الاشادة بصفة صريحة و لا ان يكون الكلام حمّال اوجه و هكذا تصبح المحاكمة للنيّات لا لصريح الاقوال ذلك ان راشد في التدوينة المذكورة لم يمدح القتل و اعتبره تبعة لسياسة فرنسا العنصرية ضد الاسلام و المسلمين و هو ما لمسناه في تصريح الخبيث ماكرون في خطابه الأخير. و نرجع لتدوينة راشد قال “تبعات” و هو توصيف سلبي فواضح ان راشد قال
Qui sème le vent récolte la tempête
كان اولى بالنيابة العمومية اعتبار ان الاساءة لنبينا الكريم صلى الله عليه و سلم من قبيل التحريض على الكراهية أو التباغض بين الأجناس و الاديان و المذاهب و الدعوة اليهما.
فضلا عن كونه لم يثبت بحكم بات ان الجريمة هي ارهابية فكيف للنيابة العمومية ان تعتبرها كذلك و هي لم تطلع حتى على المحاضر و الحيثيات من ادراها إن كان وراء الأمر عداوات شخصية او ان القاتل مختل أو غير ذلك …
تريثي و لا تتسرعي يا نيابة يا محترمة عن أي جريمة ارهابية غير ثابتة تتحدثين و بناءا على أي تدوينة تعتبرينها اشادة و ليس فيها أي كلمة توحي بالاعجاب أو الاشادة ما هكذا تورد الابل.
على كل نتمنى ان ما نسب للنيابة هو من قبيل الاشاعات التي اعتدناها من صحفيي العار
3_ نطلب الشفاء لكل مريض لديه حساسية من دين الاسلام و بقوا كالحمر الناهقة و الكلاب العاوية حاشى الكلاب و الحمير التي تسبح بحمد الله صباحا و مساءا
و ختاما #قائدنا_للابد_سيدنا_محمد
صلى الله عليك و سلم يا سيدي و حبيبي و نور قلبي و نبيي يا محمد يا حبيب الله”.
شارك رأيك