ما صرح به في حواره المسجل و الذي وقع بثه مساء أمس الأحد 18 اكتوبر على الوطنية الأولى بعد عمليات الريتوش و الكدراج و الاخراج المركب في لحظة استقباله لمحاوره و ننسى هنا كيفية جلوسه، أعطى مشيشي فكرة شاملة حول علاقته بالقطاع الثقافي و كيف يراه. و مثلما يقوله التونسي في الشارع: لا علاقة”…
لأنه لا يعرف أن من أكثر المتابعين للشأن العام هم أهل الثقافة و الفن، فاستمعوا حرفا حرفا و مليا لتصريحاته و لمشاريعه المستقبلية بمباركة وسادة النهضة و ائتلاف الكرامة و قلب تونس و المعروف عنهم بالجري وراء مصالحهم الشخصية و الحزبية و المالية…
هذه الفئة لم ينتبه إليها بل لا يعرفها مشيشي ولم تكن حتى في معجمه، فقال ما يفكر فيه بكل تلقائية، الثقافة تفرهيد… هي جملة واحدة كافية لتشتعل صفحات التواصل الإجتماعي حيث سخر روادها من مثقفيها و غير مثقفيها، و لكل نكتته، تعليقه… هي فقط حملة ذكية و طريفة من نوعها… وكذلك من نوع “الثورة الثقافية” بجميع دلالاتها…
شارك رأيك