لن أتحدث أكثر عن وضع البلاد و العباد لأنه معلوم و محسوس من الجميع، لكنني سأتطرق لقرار الجامعة التونسية لكرة القدم ضد فريق هلال الشابة و الذي على حد علمي لم يستند لجريمة أو خرق أو مصيبة لا تغتفر ارتكبها الهلال تبرر ما اتخذ ضده من اجراءات !
بقلم مرتجى محجوب
الآن، الشوابية يحتجون و يعلنون الاضراب العام احتجاجا على ما اعتبروه استهدافا مباشرا و مقصودا من رئيس الجامعة السيد وديع الجريء لجمعيتهم و رئيسها السيد توفيق المكشر.
كتبت لأقول أننا نريد كرة قدم و رياضة من أجل التأطير و التربية و الترفيه و ليس من أجل العرك و المعروك والأحقاد و زيادة أوضاع البلاد تأزما و تشنج.
هناك رسالة قلتها سابقا و كم أتمنى أن يرددها مسؤولينا السياسيين و يذكرون بها دائما، و هي أننا في غنى عن كرة قدم تسبب المشاكل والجهويات والعداوات وإذا استوجب الأمر إيقاف نشاطها فلا تردد و لا تراجع.
فليحترم كل طرف دوره و مساحته و حذاري من اللعب بمصلحة الوطن و تغذية الفتن والنعرات واتخاذ قرارات غير مسؤولة بدون مرتكزات قوية و لا مبررات.
نعم لا تتدخل سلطات البلاد السياسية في جامعة كرة القدم المحترفة لكن يبقى لها الحق في إرسال جميع اللاعبين و أشباه المسؤولين الى منازلهم و إيقاف نشاط كرة القدم متى اقتضى الحال. وتبقى مصلحة الوطن فوق مصلحة الجميع بلا استثناء.
شارك رأيك