يقول الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي في تدوينة نشرها صباح اليوم الثلاثاء 20 اكتوبر 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك بأن المصادقة على تنقيح المرسوم 116 لسنة 2020 (في برنامج جلسة اليوم بمجلس النواب)، سيزيد المشهد قتامة و هيمنة للرأس المال الفاسد و المسيس.
و جاء في تدوينته ما يلي:
“اعتراضنا على مشروع التعديل المقترح للمرسوم 116 لا يعني قبولنا و رضانا بالمشهد الاعلامي الحالي الذي يعاني في أغلبه من هيمنة لوبيات المال و السياسة و نعتقد بأن المصادقة على التعديل المقترح سيزيد المشهد قتامة و هيمنة للراس المال الفاسد و المسيس و ربما الأجنبي على هذا القطاع الهام و الحساس الذي يعتبر من أهم مكاسب الثورة التونسية”.
هذا و قد تبين أن رئيس الحكومة هشام مشيشي، بسحبه يوم أمس مشروع قانون الاتصال السمعي البصري الذي قدمته الحكومة السابقة (و كان نفس هشام مشيشي عضوا فيها) الذي أعلن صراحة عن تحالفه مع ترويكا الشر المتكون من ائتلاف الكرامة و النهضة و قلب تونس، قد أصبح الراعي لرموز التهريب و الترهيب و لوبيات الفساد على حساب مصلحة البلاد، وفق مقتطفات من بيان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و اتحاد الشغل…
و كتبت في هذا الصدد مساء أمس على صفحتها بالفايسبوك الإعلامية و المناضلة في المجتمع المدني نزيهة بن رجيبة المعروفة بأم زياد ما يلي في الموضوع، موجهة أصابع الاتهام لهشام مشيشي لمساءلته عن سبب خنوعه و لتقول له ما يلي: “البحث عن حزام. #راشي ما يبررش كل هاالخنوع يا مشيشي يا اللي احترمناك وقلنا شبيه رئيس حكومة اداري ومستقل.
ما يكفيش المال المشبوه غرق السياسة توه مش يغرق الاعلام اكثر ماهو غارق #لازم_الاحتجاج_على_المشروع”.
شارك رأيك