في بيان أصدره اليوم الخميس 22 اكتوبر 2020، عبر حزب الأمل عن عميق انشغاله لما آل إليه الوضع الصحي في البلاد و ما تعيشه تونس من تطور خطير لفيروس كورونا وارتفاع عدد حالات الإصابات و الوفيات، يوما بعد يوم.
و جاء البيان الممضى من رئيسته سلمى اللومي كالآتي:
“وعلى إثر تنظيم ورشة تقنية بحضور مختصين للبحث في الموضوع، يثمن حزب الأمل الإجراءات التي أعلن عنها السيد رئيس الحكومة ويعتبرها تستجيب في جزء كبير منها لمتطلبات الوضع الوبائي الحالي، كما يؤكد حزب الأمل على حث المواطنين على حمل الكمامات لنصل بسرعة إلى نسبة لا تقل عن 50% ، ومطالبة السلط العمومية بتوفيرها و توزيعها مجانا أو بأسعار منخفضة على الطلبة والتلاميذ والفئات الهشة، كما يدعو الحزب المجالس البلدية إلى المشاركة الناجعة في هذا المجهود بتحيين الاحصائيات في مناطقها والرفع من إجراءات الوقاية والتعقيم وتخصيص عيادات هاتفية لتوجيه المرضى.
ومن ناحية أخرى، ندعو إلى مزيد تفعيل اللجان الجهوية لمقاومة الكوارث ووضع جميع الإمكانيات الجهوية لذلك والسماح باستغلال إمكانيات القطاع الخاص في النقل للتخفيف على الضغط الكبير على النقل العمومي.
كما ندعو إلى اعتماد “حوكمة أزمة” داخل القطاع الصحي العمومي، وذلك ب:
● إعادة توزيع الاسرة داخل المستشفيات لفائدة مرضى الكوفيد.
● التعويل على المستشفيات المحلية وأطباء الصف الأول.
● إعادة توزيع الممرضين والأطباء داخل كل جهة صحية.
● إعادة جدولة العلاجات غير الاستعجالية بالمستشفيات باستثناء مرضى السرطان.
● تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص من مصحات وشركات نقل المرضى.
كما نؤكد على ضرورة توفير كل الأدوية والتجهيزات اللازمة لتمكين الأطباء من القيام بدورهم في مواجهة الكورونا بما يمليه عليهم ضميرهم المهني وما تقتضيه الجائحة، ونحمل الدولة الزامية توفير كل مستلزمات الوقاية والحماية للإطار الطبي وشبه الطبي والعاملين في المستشفيات والأمنيين باعتبارهم في الصف الأول في مقاومة الجائحة.
ونؤكد في الأخير أن مجابهة الكورونا هي قضية وطنية تستدعي مشاركة كل القوى الحية والتزام الجميع بالقواعد الأساسية للوقاية والبروتوكولات الصحية”.
شارك رأيك