بعد القاء القبض على ام الطفل، تم مساء الاربعاء 21 اكتوبر 2020 القبض على الشخص الذي كان يعنف الطفل بعد تعريته بالكامل وقد تبين انه خاله و ذلك في غياب والده الذي تسلمه فيما بعد، و قرر متابعة كل من شارك في تعذيب ابنه و كل من سيسفر عنه الأبحاث.
هذا و قد اصدرت وزارة الداخلية بلاغا تفيد فيه بما يلي:
تعهّد يوم 20 أكتوبر 2020 مركز الأمن الوطني بالسّواسي بالمنطقة الجهويّة للأمن الوطني بالمهديّة بالبحث في الموضوع حيث أمكن التعريف بهويّة الطفل (13 سنة) وبتعميق التحرّيات تبيّن أن حادثة الإعتداء تعود إلى ما يزيد عن السّنة حيث تعرّض الطفل المذكور إلى الإعتداء بالعنف الشديد من طرف خاله (28 سنة قاطن بجهة السواسي ولاية المهديّة) وذلك بحضور والدته (36 سنة).
بمراجعة النيابة العموميّة بالمهديّة أذنت بالإحتفاظ بوالدة الطفل المتضرّر من أجل “الإعتداء بالعنف الشديد المرتكب ضدّ طفل واعتياد سوء معاملة طفل واحتجاز طفل دون إذن قانوني” وإدراج شقيقها بالتفتيش والمساعي حثيثة من طرف الوحدات التابعة للإدارة الفرعيّة للوقاية الإجتماعيّة بإدارة الشرطة العدليّة لإلقاء القبض عليه، هذا وقد تمّ تسليم الطفل لوالده ومواصلة الأبحاث بالفرقة المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطفل بالمنطقة الجهويّة للأمن الوطني بالمهديّة.
و في توقيت قياسي تمكن اعوان مركز الأمن الوطني بمدينة السواسي وفرقة النجدة بالجم و وحدات أمنية مختصّة بالبحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطفل بالمهدية من إلقاء القبض على الشخص المعني و ذلك بعد إيقاف للأم.
شارك رأيك