اشار الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 23 اكتوبر 2020 أن الإضرابات والاعتصامات المتواصلة والمفاجئة التي تشهدها تونس على غرار إضرابات الحوض المنجمي وإغلاق ”الفانا” في الكامور بتطاوين هي بمثابة الإنتحار للإقتصاد الوطني من أبناء تونس.
واشار سعيدان الى ان الحوض المنجمي كان يساهم في ميزانية الدولة بربح يعادل مليون دينار كل سنة إلا أنه ومنذ 2011 أصبح يطلب مساعدات من ميزانية الدولة حيث أن الخسائر المباشرة لشركة فسفاط قفصة بلغت إلى حد الآن 11 مليون دينار إضافة إلى تكبدها خسارة حرفائها وموقعها في الأسواق العالمية بسبب الاعتصامات المتكررة وإيقاف عجلة الإنتاج.
كما ان انتاج المحروقات انخفض الى اقل من 40 بالمائة هذه السنة رغم انه سنة 2010 كان يغطي احتياجات البلاد بنسبة 100 % حيث ان تونس ستضطر الى توريد حاجياتها من المحروقات بالعملة الصعبة وهو ما سيؤدي الى تزايد الدين العمومي على حد تعبيره.
شارك رأيك