في تدوينة نشرها صباح اليوم السبت 24 اكتوبر 2020 على صفحات التواصل الإجتماعي، عبر النائب الاسلامي راشد الخياري عن موقفه من الذين لم ينخرطوا في الحملة التي تم اطلاقها في الحقيقة لتبرير موقفه عندما بيض السبت الماضي العملية الارهابية التي جدت يوم الجمعة 16 اكتوبر و تم فيها قطع رأس مدرس لأنه تناول درسا في حرية التعبير و مناقشة صور كاريكاتورية للرسول صلعم مثلما فعلها من قبل مع المسيح و موسى و أنبياء أخر.
و بما أن في ذلك على علاقة بالرسول صلعم تبنى الفكرة أغلبية المجتمع و اختلفت الآراء خاصة ان فرنسا ردت الفعل بكل تحدي و أصبحت جدران المباني مغطاة بتلك الصور، فعلق الخياري اليوم لما يلي:
“حتى رمزية تغيير صوركم في الفيسبوك نُصرة لنبيكم على بساطتها تُغضب لقطاء فرنسا الذين يعيشون بين أظهرنا…هؤلاء العملاء لو تعيد فرنسا احتلالنا عسكريا و الله سترونهم يستقبلون الجيش الفرنسي بالورود و القبل و الأحضان”، متهما فئة من التونسيين بالخيانة العظمى… كذلك في فرنسا، أين اليمين المتطرف بدأ في استرجاع صيته و الضحية هي الجالية التونسية التي تضم ببن ال 600. و 700 ألف مواطنا اغلبهم من عائلات بالجنوب. و لم نتكلم عن الإرهابيين S17 الذين سيتم ارجاعهم لتونس…
شارك رأيك